يُعدّ الرابع عشر من تشرين الثاني اليوم العالمي للسكري، وهو يوم يُخصص لتوعية الأفراد حول العالم بهذا المرض. يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد الطبيب فردريك بانتينغ الذي ساعد في اكتشاف الأنسولين عام 1922، مما أحدث ثورة في علاج السكري. يُقام في هذا اليوم العديد من الفعاليات والمحاضرات، بهدف رفع الوعي حول أسباب السكري، مضاعفاته، وطرق الوقاية منه، إلى جانب تشجيع التشخيص المبكر للحد من آثاره.
ما هو داء السكري؟
داء السكري هو اضطراب يُعجز البنكرياس عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين، أو يجعل الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بفعالية. الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر (الغلوكوز) في الدم. عندما يرتفع مستوى السكر بشكل غير مسيطر عليه، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل أمراض القلب، الفشل الكلوي، تلف الأعصاب، ومشاكل في الرؤية.
أعراض السكري (النوع الأول والثاني):
في اليوم العالمي للسكري لنستذكر الأعراض الرئيسية لمرض السكري ما يلي:
- فرط التبول
- العطش المستمر
- الجوع الشديد
- فقدان الوزن غير المبرر
- الشعور بالتعب المستمر
- تغيّرات في الرؤية
يُنصح بمراجعة الطبيب فور الشعور بأي من هذه الأعراض، حيث يساعد التشخيص المبكر في إدارة المرض بشكل فعّال وتقليل مضاعفاته.
طرق الوقاية من السكري:
يمكن الوقاية من مرض السكري عبر:
- الحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضروات والفواكه.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام، بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا في أغلب أيام الأسبوع.
- التقليل من استهلاك السكريات والدهون المشبعة.
- إجراء فحوصات دورية لضمان الصحة.
- تجنب التدخين لما له من آثار ضارة على صحة الجسم.
مع تزايد أعداد المصابين بالسكري على مستوى العالم، تصبح التوعية خلال اليوم العالمي للسكري واتباع نمط حياة صحي ضرورة للحد من انتشاره ومخاطره.
انشر مقالك على مدونة أومت اللآن!
لمعرفة المزيد عن حلول أومت المبتكرة، تواصل معنا!
