في سياق التغيير الجذري و المتسارع الذي يشهده قطاع الصيدلة والرعاية الصحية، لم يعد عمل الصيدلي يقتصر على صرف الأدوية فحسب، بل أصبح يتجه نحو الابتكار وريادة الطريق لتطوير أفكار مبتكرة تُقدم قيمة للمريض وتفتح آفاقًا جديدة للخدمات الصيدلانية. في هذه المقال سوف نقدم لكم بعضًا من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها رائد الأعمال الصيدلاني:
1.القيادة والرؤية الاستراتيجية :
إن القدرة على وضع رؤية للمشروع وتوجيه الفريق نحو أهداف مبتكرة من المهارات بالغة الأهمية. ومن أجل ذلك يجب أن يمتلك الصيدلاني القدرة على تصور الفرص المتاحة في قطاع الأدوية، واستشعار مجالات السوق التي تمكنه من الاندماج بها لتحقيق التغيير المطلوب.
2.الإدارة المالية والوعي بالتكلفة :
قد يبدو الأمر معقدا في البداية , ولكن لطالما ساهم عملية تحليل البيانات المالية المتاحة و استخراج التكلفة والعائد الصيدلاني من اتخاذ قرارات استثمارية واعية بالتكلفة، والتأكد من ربحية المشروع.
3. الابتكار وحل المشكلات :
يُعدّ عدم القدرة على تطوير حلول مبتكرة من احتياجات رعاية المرضى الفعلية أو تحسين سير العمل بمثابة الضربة القاضية نحو النجاح لأي فكرة ريادية مستجدة , الأمر الذي من الممكن تداركه عن طريق التفكير التصميمي الذي يسهّل تحليل المشكلات وتصميم حلول فعّالة بسرعة.
4. الكفاءة المعرفية في مجال الذكاء الرقمي والاصطناعي :
ولأننا في عصر التغير التكنولوجي المستمر , فإن تعزيز الكفاءات المهنية في تحليل البيانات وبرامج التعلم الحديث تساهم في سلامة الأدوية ورعاية المرضى. كما تُتيح المعرفة بتقنيات الصحة الإلكترونية والصيدلة عن بُعد آفاقًا جديدة لإنشاء خدمات عن بُعد.
5. إدارة الوقت :
يضمن التنظيم الفعال ووضع جداول العمل إنجاز عمليات الصيدلية والأعمال في الوقت المحدد. يُساعد استخدام أدوات إدارة المشاريع عبر الإنترنت , ” تريلو ” على سبيل المثال في تسهيل تتبع التقدم والتنسيق بين أعضاء الفريق.
6. التواصل والتشبيك :
تُمكّن مهارات التواصل الكتابي والشفهي الشخص من إيصال الأفكار إلى المستثمرين وإقناع الجهات التنظيمية بجدوى المشروع. إن بناء علاقات ” فعالة ” مع مقدمي الرعاية الصحية و أصحاب القرار يُسهّل نقل المشروع بسلاسة ويُسرّع عملية الاعتماد المؤسسي.
7.المرونة والقدرة على التكيف :
تتيح المرونة في التصرف بسرعة عند الاستجابة لعدد من القرارات اللحظية أو المستعجلة فرصةً لمواصلة المشاريع بأقل قدر من الخسائر. فالمثابرة والتصميم على تجاوز العقبات أمران ضروريان في بيئة الأعمال النامية.
8.بناء العلامة التجارية والتسويق :
يُحسّن تحسين محركات البحث والقدرة على التسويق الإلكتروني من ظهور المنتجات والخدمات الصيدلانية على الإنترنت عند البحث عنها، ويجذب العملاء. القصص المميزة تبني علامات تجارية تُهيمن على السوق وتكسب قاعدة عملاء وفية.
و تذكر أن إن إتقان هذه المهارات يعد حجر الأساس لنجاح الصيدلي الريادي في القرن الحادي والعشرين. الاستثمار في تطوير هذه الكفاءات عبر البرامج التدريبية والدورات المهنية والشراكات مع الخبراء سيُعزز من قدرة الصيدلي على إطلاق مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المرضى والأسواق الصحية المتغيرة، وتساهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الدوائية إلى آفاق جديدة.
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد حول طرق زيادة المبيعات داخل الصيدلية، فبإمكانك طلب العرض المجاني لنظام اومت لإدارة الصيدليات. سيقوم فريق من الخبراء لدينا بشرح كافة التفاصيل لتتمكن من البدء في تحسين مبيعات صيدليتك.
انشر مقالك على مدونة اومت الآن!
