إنشاء حساب

5٬443 Views

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قطاع الصيدلة

نشهد في الأيام الحالية كم هائل من التحديثات و الأخبار اليومية حول الذكاء الاصطناعي و تطوراته و أدواته التي تظهر بقدرات خارقة للعادة و لا يكاد يكون هناك أي مجال قد لا يحدث عليه التغيير بسبب الذكاء الاصطناعي و هذه في الأساس محرك البشر للتقدم نحو حياة أفضل و قطاع الصيدلة حيوي لدرجة لا يستطيع عدم إدخال هذه القدرات في عملياته خاصة أنه قطاع من قطاعات البيانات الضخمة لذلك عاجلًا أم أجلًا ستتم أتمتته باستخدام هذه الروبوتات الذكية

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قطاع الصيدلة

  • تعريف الذكاء الاصطناعي
  • ماذا يميز الذكاء الاصطناعي؟
  • مظاهر لتطوير الذكاء الاصطناعي للصيدلة
  • الخلاصة

كيف غيّر الذكاء الاصطناعي قطاع الصيدلة

هناك العديد من التعريفات الإبداعية للذكاء الاصطناعي مثل: “الذكاء الاصطناعي هو مجال علمي وتقني يهدف إلى إنشاء آلات وبرامج تستطيع أن تفكر وتتعلم وتحل مشاكل بطريقة مشابهة للبشر أو أفضل منهم”

لكن هناك تعريف أكثر بساطة من هذا ألا و هو أن تقوم بإعطاء الآلة بيانات كثيرة و حالات تم حدوثها مسبقًا حتى تحفظها و تستطيع التنبؤ بالحالات الجديدة التي لم تحدث بعد لكنها مشابهة للحالات التي تدرب عليها


ماذا يميز الذكاء الاصطناعي؟

  1. يمكنه زيادة الكفاءة والدقة في مختلف المجالات مثل الزراعة والطب والتوظيف وخدمة العملاء
  2. تسريع عملية اكتشاف وتطوير الأدوية الجديدة واختبار سلامتها وفعاليتها
  3. تحسين التنبؤ بالظواهر الطبيعية مثل الصواعق والعواصف
  4. التعلم المستمر والذاتي دون الحاجة إلى المراقبة أو الإشراف
  5. معالجة كم هائل من المعلومات وتحليل الأنماط المتشابهة فيها بفعالية أكثر من الأدمغة البشرية
  6. إيجاد حلول للمشاكل غير المألوفة باستخدام قدراته المعرفية

نشهد في الأيام الحالية كم هائل من التحديثات و الأخبار اليومية حول الذكاء الاصطناعي و تطوراته و أدواته التي تظهر بقدرات خارقة للعادة و لا يكاد يكون هناك أي مجال قد لا يحدث عليه التغيير بسبب الذكاء الاصطناعي و هذه في الأساس محرك البشر للتقدم نحو حياة أفضل و قطاع الصيدلة حيوي لدرجة لا يستطيع عدم إدخال هذه القدرات في عملياته خاصة أنه قطاع من قطاعات البيانات الضخمة لذلك عاجلًا أم أجلًا ستتم أتمتته باستخدام هذه الروبوتات الذكية

نشهد في الأيام الحالية كم هائل من التحديثات و الأخبار اليومية حول الذكاء الاصطناعي و تطوراته و أدواته التي تظهر بقدرات خارقة للعادة و لا يكاد يكون هناك أي مجال قد لا يحدث عليه التغيير بسبب الذكاء الاصطناعي و هذه في الأساس محرك البشر للتقدم نحو حياة أفضل و قطاع الصيدلة حيوي لدرجة لا يستطيع عدم إدخال هذه القدرات في عملياته خاصة أنه قطاع من قطاعات البيانات الضخمة لذلك عاجلًا أم أجلًا ستتم أتمتته باستخدام هذه الروبوتات الذكية

مظاهر تطور صيدلة المستقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي

1) بحث و تطوير و اكتشاف الدواء

لنبدأ من أساس فكرة تصنيع العلاج و تقديم الرعاية الصيدلانية ألا و هي اكتشاف العلاج اللازم لشفاء المرضى أو تخفيف آلامهم و هذه هي المرحلة من أهم المراحل في موضوع تصنيع الدواء أي أننا كلما قمنا بها بتفاني و اجتهاد كلما قدمنا علاج أفضل للبشرية يساعدها على ممارسة الحياة بشكل أفضل

في هذه المرحلة يأتي دور كبير للذكاء الاصطناعي ليقوم به و هو معالجة البيانات الضخمة و تسريع عمليات اكتشاف الدواء و المواد الفعالة الجديدة من خلال تحليل المعلومات و البيانات التي يتم تحصيلها من الجينومات و التسلسلات البروتينية لاكتشاف الأنماط التي يمكننا الاستفادة منها و تحليل بيانات المرضى و الاختبارات الاكلينيكية السريرية عليهم و هذا كلله سوف تتم أتمتته من خلال الذكاء الاصطناعي لتقليل الأخطاء البشرية في عملية التحليل و اكتشاف علاقة لا يمكن إيجادها بسهولة و رفع كفاءة العمل و النتائج للأبحاث و الاختبارات.

2) التصنيع و التوزيع و الخدمات اللوجستية الصيدلانية

بدايةً لنتساءل قليلًا و اطرح هذا السؤال على نفسك: لو كنت صاحب مشروع تجاري هل ستختار إنسان بشري يحتاج للراحة يوميًا و راتب شهري مستمر و فترات راحة خلال العمل أم ستختار روبوت لا يحتاج سوا تكلفة شرائه أول مرة و شحنة بطارية لساعة واحد في نهاية اليوم مع صفر أخطاء في العمليات التشغيلية أثناء القيام بالعمل، أيهما ستختار؟

هنا نتحدث عن الجودة و الكفاءة في عملية التصنيع في مصانع الأدوية و الحصول على نتائج تصنيع للتشغيلات الدوائية مماثلة و مثالية في كل تشغيلة فضلا عن قدرته على متابعة العوامل المهمة خلال التصنيع مثل درجة الحرارة و الضغط و درجة الحموضة على أنها مضبوطة وفق المعايير الأساسية المتفق عليها وفق المنظمات المختصة مما سيعطينا منتجات ذات جودة أعلى في كل مرة

أما في عملية التوزيع فلا داعي للتكرار عن السرعة و الدقة في التغليف و التصنيف و النقل.


3) ممارسة مهنة الصيدلة و رعاية المرضى داخل الصيدلية

إحدى أبرز المواقف الغريبة في الصيدلية هي أنك باستمرار تتعرض لحالات تنتمي جميعها لجذر المشكلة الأساسي نفسه لكن كل حالة جديدة قد تختلف بعامل أو أكثر عن سابقتها في وضعها الصحي و قد يؤدي ذلك الى تغيير نوع العلاج بالكامل و من أمثلة ذلك هي عند قدوم مريض بحاجة مضاد و قد نقوم بتحويله لنوع آخر لسبب ذكره المريض في تفاصيله التشخيصية

في هذه الحالات يمكن أن يكون الروبوت (الذكاء الاصطناعي) أو يمكننا دعوته بالبرنامج الواعي أن يعمل كمساعد شخصي للصيدلاني و أن يساهم في تقديم علاج صيدلاني مخصص للمريض وفقًا لتفاصيل معلوماته التي قد تدرب عليها الروبوت لآلاف المرات مسبقًا في قاعدة بياناته أو أن يقوم الروبوت بتقديم المعلومات التي يحتاج الصيدلاني لمراجعتها سريعًا من مصادر موثوقة قام بالتدرب عليها، أو قد يصبح هناك روبوت مادي ملموس يقوم بعملية صرف الدواء للأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية كنوع من أنواع الأتمتة للمهام الصيدلانية الروتينية.

الخلاصة

يجب علينا أن نبدأ بالأخذ بعين الاعتبار و نفكر كيف يمكن إدخال هذه التقنيات للقطاع الصيدلاني في الوطن العربي في الأردن في السعودية و مصر أيضًا، نقترح عليكم الانطلاق من نظام اومت أفضل برنامج لادارة الصيدليات في الشرق الاوسط المبني على الذكاء الاصطناعي و يقوم بإعطائك تقارير تفصيلية لصيدليتك و يتنبألك بحركة المخزون لديك و ما هي أهم الأصناف التي تجلب لك مبيعات أكثر مما سينعكس على تقديم رعاية صيدلانية أفضل في صيدليتك السعودية او الاردن او مصر.

مقالات قد تعجبك