في كل مرة يُخبرنا فيها أحدهم أنه يشعر بالضيق أو أنه لا يستطيع الاستمرار، نسارع بالرد: “شدّ حيلك!”، أو “كلنا نمرّ بذلك”. نستخدم كلمات تبدو مشجعة، لكنها في الحقيقة تُقلل من معاناة الآخر، وتجعله يشعر بأنه مبالِغ أو ضعيف.
الصحة النفسية ليست رفاهية، وليست ترفًا لمن لا يملك مشاكل “حقيقية”.
هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، وتؤثر في قدرتنا على العمل، الدراسة، التواصل، وحتى الاستمتاع بالحياة.
لماذا نستخفّ بها؟
السبب بسيط: لأننا لا نراها. الألم النفسي لا يترك كدمات مرئية، ولا يظهر في التحاليل. لكنه موجود، ثقيل، ومرهق.
الاكتئاب ليس حزنًا مؤقتًا، بل شعور بالفراغ والتعب واللامعنى.
القلق ليس توترًا طبيعيًا، بل خوف دائم يُقيد التفكير ويستنزف الطاقة.
وكل من يعاني من هذه الحالات لا يحتاج إلى حكم أو نصيحة سطحية، بل إلى استماع وفهم ودعم حقيقي.
ماذا نستطيع أن نفعل؟
• نتوقف عن إصدار الأحكام.
• نشجّع على طلب المساعدة من مختص.
• نُظهر التعاطف بدل الإنكار.
• وندرك أن لا أحد “يتدلل” حين يتألم.
الخاتمة:
الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وإنكارها أو التقليل من شأنها قد يزيد من المعاناة بصمت.
فلنكن صوتًا داعمًا، لا سببًا في الصمت
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد حول طرق زيادة المبيعات داخل الصيدلية، فبإمكانك طلب العرض المجاني لنظام اومت لإدارة الصيدليات. سيقوم فريق من الخبراء لدينا بشرح كافة التفاصيل لتتمكن من البدء في تحسين مبيعات صيدليتك.
للأسئلة الشائعة اضغط هنا
انشر مقالك على مدونة أومت الآن!