الصدفية من الأمراض الجلدية المنتشرة نسبيًا، وهي تصيب الرجال والنساء على حد سواء. كثيرًا ما نسمع عن مصابين بهذا المرض ويقال لنا إنه لا يمكن شفاؤه. فما هي الصدفية وهل يمكن الشفاء منها أم لا؟ كل هذا وأكثر سنجيب عنه في هذا المقال.
ما هي الصدفية؟
الصدفية هي مرض جلدي يظهر على شكل طفح وقشرة جلدية سميكة تنتج عن فرط تقرن في طبقة البشرة. وهو مرض مرتبط بالمناعة، حيث تلعب الخلايا التائية والسايتوكاينات دورًا في تطور المرض.
هل هو شكل واحد أم هناك أشكال مختلفة للصدفية؟
له أنواع مختلفة، لكن النوع الشائع منه هو أن يكون على شكل بقعة قشرية محددة الأطراف، ويُسمى الصدفية اللويحية.
انتشار المرض:
الصدفية من الأمراض الجلدية الشائعة إذا ما قورنت بغيرها من الأمراض الجلدية، وهي تنتشر بشكل متساوٍ بين الرجال والنساء على حد سواء. من الممكن أن تصيب الأطفال، ولكنها أكثر شيوعًا عند البالغين.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالصدفية:
- عوامل جينية:
العوامل الجينية هي العوامل الأساسية المسببة للصدفية. - التدخين
- السمنة
- الكحول
- بعض الأدوية:
مثل حاصرات البيتا، الليثيوم، أدوية الملاريا، وغيرها تسبب تحفيز ظهور الأعراض المزعجة للصدفية وتحفز المرض. - العدوى البكتيرية أو الفيروسية:
حيث تحفز ظهور الأعراض المزعجة للصدفية وتحفز المرض. - التوتر:
حيث يحفز ظهور الأعراض المزعجة للصدفية ويحفز المرض.
الأمراض المرتبطة بالصدفية:
أمراض القلب، السكري، الضغط، مرض الأمعاء الالتهابي (IBD)، وغيرها من الأمراض تحدث بنسبة أكبر عند المصابين بالصدفية.
كما تسبب الصدفية حكة واحمرارًا، مما يؤثر بشكل سلبي على حياة المرضى خاصة الجانب النفسي لهم، فهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق من غيرهم.
ما المعلومات المهمة والإرشادات التي يجب أن يعرفها المريض؟
- الصدفية ليست مرضًا معديًا.
- المرض يبدأ بشكل مفاجئ، وهو لا يمكن شفاؤه تمامًا، ولكن من الممكن تثبيطه. قد تكون هناك فترات تحفيز وفترات تثبيط للمرض.
- في حال ظهرت هذه الأعراض:
ألم في المفاصل، انتفاخ، صعوبة في تحريك المفاصل خاصة في النهار أو ألم في الظهر، فهي أعراض ما يسمى التهاب المفاصل الصدفي، ويجب مراجعة الطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض. - الأشخاص المصابون بالصدفية أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى مثل تصلب الشرايين.
الهدف من العلاج:
أن تكون مساحة الإصابة بالصدفية أقل من 1% من مساحة الجلد.
العلاج:
ينقسم علاج الصدفية إلى ثلاث خيارات:
- العلاج الموضعي باستخدام الكريمات
- العلاج بالضوء
- العلاج البيولوجي
سنركز في هذا المقال على العلاجات الموضعية التي تُعطى وحدها أو بالإضافة إلى نمط آخر من العلاج. ورغم أنه لا يوجد علاج يشفي المرض بشكل كامل، إلا أن العلاجات تساهم في تقليل الأعراض. ويتحدد نوع العلاج بناءً على مساحة المرض والمنطقة المصابة، ومن المهم أن نعرف أن علاج الصدفية يستمر مدى الحياة، ما يجعل من الضروري اختيار المادة المناسبة (كريم أو مرهم أو غيرها) لضمان التزام المريض بالعلاج اليومي.
1. الكورتيزونات:
تعد الكورتيزونات الموضعية من أهم الركائز لعلاج الصدفية، ولكن لا يفضل استخدامها على الوجه لأنها تسبب على المدى البعيد ضمورًا في الجلد.
يُستخدم مرتين في اليوم من 2-4 أسابيع في حالة ظهور الأعراض.
الاستخدام الدائم مرتين في اليوم لمدة يومين متتاليين.
الأعراض الجانبية:
ضمور في الجلد.
2. مشتقات فيتامين د كالسيبوتريول وكالسيتريول:
تعد أقل فاعلية من الكورتيزون إذا استخدمت وحدها، وأكثر فعالية إذا استخدمت بالإضافة للكورتيزون مقارنة بالكورتيزون وحده. كما أنه يفضل استخدامها على الوجه حيث لا تسبب ظهور ضمور في الجلد.
تُستخدم مرتين في اليوم إذا استخدمت وحدها، ومرة واحدة في حال استخدمت مع الكورتيزون. تُستخدم صباحًا والكورتيزون مساءً. يفضل استخدام المراهم التي تحتوي على المادتين في نفس العبوة.
كعلاج دائم للصدفية، يُستخدم مرتين في اليوم من الأحد للخميس، ويُستخدم الكورتيزون من الجمعة للسبت.
الأعراض الجانبية:
تهيج في الجلد.
3. تاكروليموس وبيمكروليموس:
Protopic (Atopic)
Elidel
يعد من الخيارات المناسبة لعلاج الصدفية التي تصيب الوجه، حيث إنه لا يسبب الضمور في الوجه.
يُستخدم مرتين يوميًا.
الأعراض الجانبية:
حرقة، لسعة، حكة.
هل من الضروري استخدام المرطبات؟
من الضروري استخدام المرطبات بشكل يومي، ويفضل وضعها فورًا بعد الاستحمام، على أن تكون خالية من العطور.
انشر مقالك على مدونة أومت الآن!
لمعرفة المزيد عن حلول أومت، تواصل معنا!