يُصادف اليوم العالمي لتسمم الحمل في 22 مايو من كل عام، وهو يوم توعوي عالمي يهدف إلى تسليط الضوء على خطورة هذه الحالة الصحية التي قد تهدد حياة الأم والجنين خلال الحمل. يمثل هذا اليوم فرصة لتعزيز الوعي والتثقيف بأهمية الكشف المبكر، المتابعة المنتظمة، والاهتمام بصحة المرأة الحامل.
ما هو تسمم الحمل؟
تسمم الحمل (Preeclampsia) هو اضطراب يظهر عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ويتّسم بارتفاع ضغط الدم ووجود بروتين في البول، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على أعضاء الجسم، مثل الكبد، الكلى، أو الدماغ.
أهمية التوعية بهذا اليوم
- تثقيف الحوامل وأسرهن حول أعراض تسمم الحمل وأهمية المتابعة الطبية.
- تعزيز الكشف المبكر، حيث إن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يقللا من المضاعفات بشكل كبير.
- تمكين الكوادر الصحية بالمعلومات والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه الحالة بسرعة وكفاءة.
- تشجيع الحكومات والمنظمات الصحية على توفير خدمات رعاية ما قبل الولادة بشكل مجاني أو ميسّر.
من هن النساء الأكثر عرضة؟
- الحوامل لأول مرة.
- من لديهن تاريخ عائلي لتسمم الحمل.
- المصابات بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى.
- الحوامل بتوأم أو أكثر.
- النساء فوق سن 35 أو أقل من 18 سنة.
أعراض يجب عدم تجاهلها:
- صداع شديد ومستمر.
- زغللة في العين أو اضطرابات في الرؤية.
- ألم في أعلى البطن.
- تورم مفاجئ في الوجه واليدين.
- ارتفاع غير مفسّر في الوزن خلال فترة قصيرة.
الوقاية والمتابعة
- الفحوصات الدورية لضغط الدم والبول.
- الالتزام بنمط غذائي صحي.
- الراحة الكافية وتجنّب التوتر.
- الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة المنتظمة.
يذكّرنا اليوم العالمي لتسمم الحمل بأهمية الصحة الوقائية والرعاية المستمرة خلال الحمل. فبتوفير الدعم والتوعية، يمكن تقليل نسب الوفيات والمضاعفات، وضمان ولادة آمنة وسليمة للأم والطفل.
