الصداع النصفي او صداع الشقيقة هو نوع شائع من الصداع يتسم بآلام حادة ومتقطعة في جانب واحد من الرأس، عادةً تصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والحساسية للضوء والصوت. يعتبر الصداع النصفي حالة مزمنة تستمر لفترات طويلة وتتكرر بانتظام لدى بعض الأشخاص.
تعتبر التغيرات في نشاط الدماغ والتوتر العصبي واضطرابات في الأوعية الدموية بالرأس من أسباب الصداع النصفي المحتملة. هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي وخاصة خلال شهر رمضان, بسبب :
- تغيرات في توقيت تناول الطعام: تخطي الوجبات أو تغيير توقيت تناولها، مثل تناول وجبة السحور أو الإفطار في أوقات مختلفة، يمكن أن يثير الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
- الجفاف وقلة السوائل: الصيام لساعات طويلة دون تناول كمية كافية من السوائل يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وهو مشكلة شائعة تثير الصداع النصفي.
- انسحاب الكافيين: العديد من الأشخاص يقللون أو يقلبون تناول الكافيين خلال ساعات الصيام، وهو ما قد يؤدي إلى صداع الانسحاب عند الأشخاص الذين يعتادون على تناول الكافيين بانتظام.
- تغييرات في نمط النوم: تغييرات في نمط النوم، مثل السهر لفترات طويلة خلال الليل لأداء الصلوات وتناول السحور، يمكن أن تسهم في اثارة الصداع النصفي.
- الضغط والتعب: فترة الصيام والتغييرات في الروتين خلال شهر رمضان قد تزيد من مستويات الضغط والتعب، وهما من المحفزات المعروفة للصداع النصفي.
- تقلبات في مستويات السكر في الدم: الصيام قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يثير الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص. او حتى بعض التقلبات في ضغط الدم.
- تغيرات في الطقس: في بعض المناطق، يحدث شهر رمضان خلال فترة جوية حارة، وهو ما قد يكون عاملا محفزا للصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
من المهم على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي خلال شهر رمضان التعرف على المحفزات الخاصة بهم والعمل على إدارتها بشكل فعال، ويمكن أن تشمل الإجراءات المتبعة تناول كميات كافية من السوائل، والحفاظ على توقيت تناول الطعام النظامي قدر الإمكان، والتعامل مع التوتر، والحصول على قسط كاف من النوم، والحصول على المشورة الطبية إذا زادت حدة الصداع أو زادت تكراره خلال هذه الفترة.